الأحد، 19 فبراير 2023

فوق القانون 2

إن الحمد لله وحده والسلام على أهل السماء جبرائيل و ميكائيل وإسرفيل وعزرائيل وسلاما على حملة العرش الثمانية وسلاما على الملائكة الساجدين والراكعين والطوافين للبيت المعمور والسلام على الملائكة المستغفرين للمؤمنين والسلام على آدم وادريس ونوح وصالح وهود وابراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ويوسف ولوط وذا النونين وذاالكفل وهارون وموسى وايوب وداود وسليمان وزكريا ويحي وعيسي  والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله، ثم اما بعد؛

هناك خطبة للشيخ المهندس فوزي السعيد بعنوان (لماذا تحاربون شرع الله)؟

مع علمهم بالآتي:

_(اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)

_(لاتبديل لكلمات الله)

_(انما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا)

_(فسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

_(يا أيها الناس لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل و تدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريفا من أموال الناس بالباطل و أنتم تعلمون)

_(يريدون أن يتحاكموا الي الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به)

_(فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول)

_(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا حرجامماقضيت و يسلموا تسليما)

كل ماسبق يدل على أن الله عز وجل لم يترك شيء ولم يشرعه (وكل شيء فصلناه تفصيلا)

فلماذا يحاربون شرع الله؟!

_تتعارض مصلح البعض مع الحق و العدل، فلابد من سبيل لنيل مطالبهم والطريق هو تشرع جديد باسم القانون، ومن أجل تقديس العامه الشرع يلجؤن إلى مسميات شرعية والايهام بتفويض الأمر أيضاً والحكم لله، وهذا كلام باطل يراد به نزع الحق من أصحابه.

فنجد القاتل لا يتم قتله والزاني لا يعاقب والسارق وغيرهم، طبقاً للقانون، فأصبح الأمر شاقا علي المسلمين لان حقوقهم مسلوبه بالقانون، ومطلوب منهم و من المظلومين أن ينتظروا يوم القيامة ليحكم الله بينهم،

لكن يوما ما ستشرق شمس الحق على أرض الباطل فتزهقه(وقل جاء الحق و ذهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)

وإنظر إلى تدبير الله عزّ وجل، فإن كل ظالم بسيوف القانون محتالا على الله، فإن الله سبحانه وتعالى قد أذاقه مرارة عيشة نكره في الدنيا والآخرة عذاب جهنم له

و الحمدلله


الخميس، 16 فبراير 2023

فوق القانون

 بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آله وجميع رسل الله و ملائكته والحمدلله؛

إن القوانين كثيرة لكن، ماصحتها وما هي ولماذا؟!

*نبذه عن معرفة القوانين عموماً:

هو شيء وضع حدوده البشر والعلماء منهم وقابل للتعديلات حسب ما تقتضيه المصلحة بدون سند من الخلاق العليم، مثل قانون الطاقة أو قانون البقاء أو قانون الدستور أو حقوق الإنسان أو الحيوان.

_(ماهي صحة القوانين)؟

ما اتفق مع النص الشرعي كان صحيحا و ماغيره فهو اجتهاد وغير إلزامي للبشر.

_(ماهي القوانين)؟

شئ مجهول من مصدر معلوم غالباً يراد به باطل، لتحقيق عدالة وعزة لطرف دون الآخر.

_(لماذا ومتى تم وضع القانون)؟

الله خالق كل شيء، فأغلق الباب من جة و أذن للشيطان بالدخول من أبواب أخرى؛ للتضليل و تمحيص العباد،

فوسوس لبعض البشر بفكرة سن القوانين؛ فأول زمان وضعت فيه القوانين عند الجنه، حيث شرع الله _عز وجل_ لآدم أكل كل طعام الجنه إلا شجرة واحدة، فبدأ الشيطان بصياغة أول قانون وأمر بتطبيقه وهو مخالف للشرع بأن يأكل من الشجرة المحرمه و المستثناة، وبعده انتشرة فكرة القوانين أن تكون مخالفة للمصالح.

الذبيح هو إسحاق وليس إسماعيل وهذا على الغالب

 إن المتدبر لقصة انبياء الله تعالى (اسحاق واسماعيل ثم موسى وهارون) وتلازم القصتين، وخصوصا في سورتي مريم و الصافات، يجد أن موسى هو النبي الأو...