بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آله إلى يوم الدين، وأما بعد؛
أولاً الصين:
على مر العصور فإن الصين لاتعرف إلا مصالحها وفقط، لادين لها ولا خلاف على حربها ضد الإسلام، لم تكن حروبها شريفه بل كلها شراسة وبلا رحمة، تهدم وتحرق آخر أفعالها بعد قتل المسلمين في أقاليم الصين (بورما/الأغوار) وغيرهما، فيرس كورونا Cov_19 ردا منها علي دعوة أمريكا لقطع العلاقات بين معظم دول العالم مع الصين، فالصين مثل الضبع.
ثانياً إيران:
تاريخ إيران الإسلامية فهي في حقيقة الأمر تحارب إسرائيل بسيف المقاومة الفلسطينية واللبنانية وسوريا، وتستنفذ قوة أمريكا بالتهديد المستمر على إسرائيل، بأن تتحصل من أمريكا أموالا ودعما كبير لتتوقف عن دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية و السورية ضد إسرائيل، فإن إيران احتفظت بهذا الدعم لتعلن عن ضربها السعودية عن طريق أصبعها في اليمن،
قوة إيران الحقيقة أنها لها أعوان كثر في أوروبا اليمن مصر ليبيا حتى تونس العراق وغيرهم، تحرك من تشاء وقتما تشاء، لكن من ذكاء أمريكا أنها أخضعت إيران بقوتها الخفية للسيطرة علي العالم أو الشرق بوجه خاص، بعد قطع العلاقات بين إيران وأمريكا فإن الصين ظهرت وإنتهزت الفرصة لكبح قوة إيران ولإظهار هذه القوة للغرب قامت الصين بعقد إتفاق بين السعودية وإيران.
ثالثاً السعودية:
دولة إسلامية؛ كانت تحت عباءة الأمريكان ليستمر حكم أبناء سعود للبلاد الاسلامية بدون تأثير إسلامي حقيقي على العالم (تحجيم الحركة الدعوية الإسلامية) ثم بداية خروج الحكم السعودي من عباءة الأمريكان منذ بداية القرن العشرين ودعم أمريكا لإيران لتفرغ للسعودية بدل من إسرائيل لإخضاع السعودية ولكن خلال فترة ضعف القوة الأمريكية ووقف دعمها إيران تحالف الجميع مع قوى الشرق الكامنه في الصين رغم علم الجميع بأن الصين لا تلتزم بأي إتفاقيات.
أخيراً:
فإن ماحدث من اتفاق إيراني سعودي على طاولة الصين سيؤدي إلى إحداث قلق وٱضطراب كبير وخطير للقوة الأمريكية عن طريق ضرب فلسطين و العراق وعدم استقرار في الوطن العربي بأكمله وستبدأ الشهور المقبلة في كشف قدرة أمريكا وضعف العالم العربي لان الحلفاء الجدد سيتوقفون عن الدعم _في ظل الفساد العميق للرؤساء والملوك العرب_ ويكتفون بالمشاهدة على انهيار العالم الإسلامي مما يمكن أمريكا في فرض سيطرتها وهيمنتها على القدس والعرب جميعاً.
نسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وأن يهدي قدتنا إلى العدل والقوة والترابط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق