إن الحمد لله، وصلاة وسلاما على عباده الصالحين، وبعد؛
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكنن ظهيرا للكافرين) فإن (ما) هنا ليست للنفي لأنها وقعت في جملة تحتوى على استثناء (إلا) وأيضاً (أن)، ولا تكون (ما) مبهمه فإن ما جاء بعدها معرف تعريفا تاما، وليست (ما) تعجبيه فلا وجود لدلالات التعجب، (ما) احتمال أن تكون شرطية وفعل الشرط هو (ترجوا) وجوابه (فلا تكنن ظهيرا للكافرين)، وتقدير القول وعندما رجوتنا لنلقى عليك الكتاب إشترطنا عليك أن لا ترحم و تشفق على من كفر،
(ما) الاستفهامية، ويحتمل أن يكون تقدير الاستفهام: و(ما)ذا كنت تأمل وترجوا؟! وجواب الاستفهام (أن يلقى إليك الكتاب بدون رحمة من الله)
(ما) المصدرية، دخلت على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق