هل تعلم أن ملخص حياة نبي الله موسى دارت مع الخضر،
_لماذا بدأت الرحلة بالسفينة؟! ولم تبدأ بالجدار أو الغلام؟!
الإجابة: قال بعضهم، بداية حياته كانت في تابوت ألقي في اليم رغم أنه مليء بالثقوب ولم يغرق.
_لماذا قتل الغلام تلى السفينة ولم يكن الجدار؟!
الإجابة: قالوا هو الذي وكز الرجل من ءال فرعون فمات، وقد كان السبب في ذلك الذي استغاثه وشاهد الوكز فأصبح مشارك في القتل كما في الغلام.
لماذا إذا الجدار؟!
الإجابة ؛ تدبروا القرءان واعرفها ولا تتخذوا القرءان مهجورا...
أين اختفى الفتى الذي كان موسى وكان يحمل الحوت؟
قال أحد المفسرين المعاصرين؛ لما نسيا ءادم طرده الله من الجنة عقاب النسيان في أصل الأوامر، ثم تعلم التوبة وطلب الصفح وعدم المؤاخذه فتاب الله عليه،
وهنا لما نسي الفتى الحوت وارتدا وقابلا الخضر (فوجدا) وليس (فوجد) بالالف المثناه لتدل على أنهم إثنين، ولكن موسى عاقبه لنسيانه الأمانة (الحوت) ولم يجعله ينال العلم معه والرفقة في طلب العلم و المصاحبه ، لذلك قال المفسر المعاصر، يتم طرد الطالب إذا لم ينجح بعد عدة محاولات وقد لا تقبله جهة أخرى أبدا،
ولماذا لم يطرد الخضر موسى من مصاحبته رغم أنه نسي أكثر من مرة وقال (نسيت)؟!
مالم تسمع به عن موسى والخضر:
_لا توجد سفينة حقيقه ولا غلام حقيقي ولا جدار حقيقي؛
_التفاسير المعتبرة عند العلماء وأهل الفن، منهم من تفاعل مع القصة بصورة أخرى،
الموضوع باختصار هو كيف تؤدب نفسك وترفعها،
بالصوم عن الطعام وقلة الكلام،
قصة موسى والخضر بطريقة أخرى:
ذهب موسى وفتاه (يوشع بن نون النبي) بطعام يحملونه معتمدين عليه ثم يفقدونه ثم يقابلا رجلاً يصوم ويوصل الصوم ليؤدب النفس،
وترتفع الروح، فانطلقا بقوة بنيان وصحة كاملة،
حتى بدأت سفينة الجسد تخترق وتتعب فيطلب الطعام ويرفض الخضر ويقول ألم أقل إنك لن تتحمل الصوم عن الكلام والطعام،
فانطلقا بقوة ضعيفه حتى أهلك النفس الذاتية الشهوانية الإمارة بالسوء وقتلها وبقيت النفس الزاكية واقترب ارتقاء الروح حتى طلبا الطعام وهو العلم الروحي من أهل قرية عندهم من العلوم والفنون ماليس عند غيرهم، فأبو إلا بعد أن يقيما بالمبيت ثم يعطونهم العلم؛ وهو كنز الرحلة.
_وهذه التفاسير لم يسقطها أحد من العلماء إلا قليل،
ولم تعترض طريقة سردها نصوص الأحاديث.
وأضاف بعضهم بعض من الشطحات والخزعبلات أو العلوم التي لا يعلمها عامة الناس أو من عقولهم مغلقة ومع القلوب المتحجرة.
كما في (الفتوحات المكية) ل (ابن عربي،)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق