#المتتعتع_في_القرآن_الكريم
مازال عطاء سورة الكهف مستمر،
إقرأ وتعلم مالم تكن تعلم بين السطور،
(الفرق بين الأبوين والوالدين)
قال تعالى (وكان أبواه مومنين) برواية ورش عن نافع،
قال تعالى (وكان أبوهما صالحا) بجميع القراءات،
في قصة نبي الله موسى والخضر عليهما السلام،
علمني المرحوم (الأمير النجار) الفرق بين الأبوين والوالدين، وفضل الاب والاباء على ابنائهم وأنهم أحق بالدعاء والطاعة من الأم والأم لها الصحبة وحسن المعاملة ولا طاعة لها:
قال ووجدتهم -العلماء- قالوا في قصة موسى والخضر ،
لماذا عبر الله بالأبوين ولم يعبر عن الوالدين ؟!
يتبع...
الفرق بين كلمة (الأبوين و الوالدين)
استعمل القرآن الكريم والفرقان المبين لفظ الأبوين في قصة موسى والخضر،
_ لكي لا ينسى موسى فضل أبيه وإن غاب ذكره، فكل حكايات موسى مع أمه فقط،
_ الاب قد يتبع دين إبنه، والإبن يتعاطف مع أمه فقد يتبع دينها تعاطفاً (فإن جاهداك)لقمان، واللفظ للوالدين تغليب الأم فهي من تلد وقد تضل. وهنا لأن الغلام كافر (فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا) الكهف واستخدم الأبوة.
_قالوا أن الأب يترك ثروة للأبناء والام لا،
ألم يكن الكنز تركة الاب دون الأم.
_قالوا عندما يعبر الله عن الام أكثر يذكرهما بلفظ (الوالدين)
ولما يرجح اغلب الأمر للأب يذكر الأبوين والابوه.
في (وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
أي أحسن إلى الأم في حياتها واحسن إلى الأب في حياته وبعد مماته، ففضل الأب يستمر إن كان ترك سمعة طيبة وإن ترك غير ذلك أصابك سخطها، ألم تسمع عن سيدنا (عكرمة) بن أبي جهل عاش يسمع ما نزل على أبيه في الليل وفي الأعلى والعلق (إقرأ)،
وكذالك (سيف الله المسلول خالد بن الوليد بن المغيرة) من نزلت فيه المدثر
فالأب عندما يحسن يحسن لأبناءه قبل نفسه،
وهذا هو الكنز الذي كان تحت الجدار، السمعة الطيبة بين الناس وعند الله،
فأحسنوا حتى لا تلعنوا وابنائهم.
فالجميع يعلم مقدار أبيه عند الله وعند الناس بعد فقده، ألم يتفاخر يوسف في سجنه بآبائه، ولم يذكر أم واحده منهم.
#المتتعتع_في_القرآن_الكريم
فضل الأب من القرءان والحديث:
_اعلم أن ما اشتهر بين الناس من فضل الأم على الأب هو من الضلال المبين وقد فرق الله في الفرقان (أي القرآن) بين فضل الأم وفضل الأب،
(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزوجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً)الفرقان 74مدني،
لم يفرق الله عز وجل وجعل الأمر مبهم حيث لا نعرف من الداعي (الزوج /الزوجة)، أما في باقي المقامات فرق باللفظ وقصد به عدم نسيان الآخر.
_إذا ذكر الله لك في القرآن كلمة والد أو والدين فليذهب سمعك إلى أن الأمر متعلق بالأم التي ولدت أكثر من التى ربت ورعت ومتعلق أكثر من الأب، وهذا لا ينقص من فضل الأب أو المربي.
_أما إذا ذكر كلمة (أبواه أو أبوهما أو أبوين أو أفرع أب) فلينصرف سمعك وقلبك إلى (الأب) أو(أب الأب أو جد الأب) لا إلى من رباك أو أمك،
_فضل الأب هنا (ورفع أبويه على العرش) لأن يوسف قد كبر وعاش الأبوة وعرف مرارة الفراق عند الأب أكثر من الأم وإن كانت أمه لم تمت، فالأب حين يفقد ابنا في المجهول يكون قمة القساوة والمشقة، أما الفقد في المعلوم لا يعد فقدا،
_كنز الغلامين في المدينة هو تركة الأب أو الجد بعد موتهما وليس للأم شيء.
_اتباع دين وعقيدة الأم مهلك، حتى وإن دخلت إمراة للإسلام لا يتبعها أبناؤها، فهم لدين الأب فهو أحق.
_اتباع الابن دين أمه (امرأت نوح) أضلت ابنها.
_فضل الأب في عمله الصالح فيجعل الابن يدعوا له بذلك العمل والسمعة الطيبة.
الكلام التالي محذوف لقلة فاعليه من النساء:
_(الغني والفقر، الأم تبحث عن فقر أبناءها لا غناهم،
لأن عقلها به الأنانية، فإن استغنوا عنها فلا حاجة لهم بها وهي لا تريد ذلك، والاب يريد أن يغتنوا لأنفسهم)، رغم أنها تستحق حق الرضاعة والرعاية فهي غير مطالبة بذلك.